Saturday, December 2, 2006

حكايتها .. هي حكايتنا


قراته بموقع مملكة بلقييس احببت القصه واعتبرت منها حبيت ان اوصلها حق كل وحده احبه لاني ما اظن وحده فينل الا فيها جانب من القصه او الحكايه ...... الا من رحم ربي والله يتمم عليهم السعاده راح احط اول جزء من القصه واذا حبيتوا راح اكملها... وهذي حملتي الجديده لتوعية الحريم ..نبدأ حكايته باسم الله ..

كحكايتي تقول:نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات، يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تمثزت بين زميلاتي، وبدات شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، .........تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران.[color="Navy"]وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!!لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!![/COLOR]لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي،،،، .....كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء، ..وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة، لأجل خاطره أغضبت أبي، وامي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن.من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته............................................ .......!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته.وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر، ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟ انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟ كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد، ............ كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،......وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية، ............ وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي،وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي، فكنت أشتري ملابسي، وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص، لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا، لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية.وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي، ....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي، لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته، بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات.في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي، ووالده، وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام، أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..........بعد أنجاب طفلي الثاني، لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي،... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية، ......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!إنها الدنيا صديقاتي ،،،،،،،،،، وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر، ودموعي على خاتمي المكسور..!

1 comment:

albandry said...

yallla nabi eljoz2 elthani ya mara